نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق جلد : 1 صفحه : 135
إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ. فالمسند «فعله» قد
اقتضى المقام ذكره تعريضا بغباوة السائلين و بأن الدافع على تكسير الأصنام هو غيظ
إبراهيم من كبيرهم هذا الذي يخصونه بتعظيم أكثر.
4- إفادة
أن المسند فعل أو اسم: فإن كان فعلا فهو يدل بأصل وضعه على التجدد و الحدوث مقيدا
بأحد الأزمنة الثلاثة بطريق الاختصار.
و إن كان اسما فهو يفيد بأصل وضعه كذلك الثبوت من غير دلالة على
الزمان.
مثال ذلك قوله تعالى:إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ «1»، فإن قوله:يُخادِعُونَيفيد تجدد الخداع منهم مرة بعد أخرى مقيدا بالزمان من غير افتقار إلى
قرينة تدل عليه كذكر «الآن» و «الغد». و
قوله:
وَ هُوَ خادِعُهُمْيفيد الثبوت من غير دلالة على الزمان.
نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق جلد : 1 صفحه : 135