و على هذا حمل بعض المفسرين قوله جل ثناؤه في قصة إبراهيم عليه
السّلام:فَلَمَّا
رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ: هذا رَبِّي. أي: أهذا ربي[2]؟
رابعا- التمني:
التمني نوع من الإنشاء الطلبي. و قد عرّفه سعد الدين التفتازاني[3]بقوله: «التمني،هو طلب حصول شيء على سبيل
المحبة».
و عرفه ابن يعقوب المغربي بقوله: «هوطلب حصول الشيء بشرط المحبة و نفي الطماعية في ذلك الشيء»، فخرج ما
لا يشترط فيه المحبة، كالأمر و النهي و النداء و الرجاء بناء على أنه طلب، و أما
نفي الطماعية
[1]رفوني: أي سكنوني، و البيت لأبي خراش الهذلي.
انظر ديوان الهذليين القسم الثاني ص 144.