responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 111

على ذلك الأمثلة التالية:

رفوني‌ [1]و قالوا: يا خويلد لم ترع‌

فقلت، و أنكرت الوجوه، هم هم؟

أراد: أهم هم؟ و قال آخر:

لعمرك ما أدري و إن كنت داريا

شعيث بن سهم أم شعيث بن منقر؟

أي أشعيث بن سهم أم شعيث بن منقر؟

و قال عمر بن أبي ربيعة:

لعمرك ما أدري و إن كنت داريا

بسبع رمين الجمر أم بثمان؟

أي: أبسبع رمين الجمر أم بثمان؟

و على هذا حمل بعض المفسرين قوله جل ثناؤه في قصة إبراهيم عليه السّلام: فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ: هذا رَبِّي‌. أي: أهذا ربي‌ [2]؟

رابعا- التمني:

التمني نوع من الإنشاء الطلبي. و قد عرّفه سعد الدين التفتازاني‌ [3] بقوله: «التمني، هو طلب حصول شي‌ء على سبيل المحبة».

و عرفه ابن يعقوب المغربي بقوله: «هو طلب حصول الشي‌ء بشرط المحبة و نفي الطماعية في ذلك الشي‌ء»، فخرج ما لا يشترط فيه المحبة، كالأمر و النهي و النداء و الرجاء بناء على أنه طلب، و أما نفي الطماعية


[1] رفوني: أي سكنوني، و البيت لأبي خراش الهذلي. انظر ديوان الهذليين القسم الثاني ص 144.

[2] كتاب الصاحبي ص 183.

[3] انظر مختصر سعد الدين التفتازاني على تلخيص المفتاح للخطيب القزويني ج 2 ص 239.

نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست