ففي البيت الثاني شبّه دموع هذه الإنسانة باللؤلؤ، و عينيها بالنرجس،
و خدّيها بالورد، و الأنامل المخضوبة بالعناب، و ثناياها بالبرد.
و يقول أبو هلال العسكري: «ولا أعرف لهذا البيت ثانيا في
[1]الطلع، ما يطلع من النخلة ثم يصير ثمرا إن
كانت أنثى، و إن كانت ذكرا لم يصر تمرا بل يؤكل طريا، و يترك على النخلة أياما
معلومة حتى يصير فيه شيء أبيض مثل الدقيق، و له رائحة ذكيّة فيلقح به الأنثى.