responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ملا جامي على متن الكافية في النحو نویسنده : الجامي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 67

المعاني المقتضية، أو من (عربت معدته) إذا (فسدت)، على أن تكون الهمزة للسلب فيكون معناه حينئذ، إزالة الفساد، سمّي به؛ لأنه يزيل فساد التباس بعض المعاني ببعض.

(أنواع إعراب الاسم)

(و أنواعه) أي: أنواع إعراب الاسم ثلاثة [1]: (رفع، و نصب، و جر) هذه الأسماء الثلاثة [2] مختصة بالحركات و الحروف الإعرابية و لا تطلق على الحركات البنائية أصلا بخلاف الضمة، و الفتحة، و الكسرة، فإنها مستعملة في الحركات البنائية غالبا، و في الحركات الإعرابية على قلّة [3] (فالرفع) [4] حركة كان أو حرفا (علم الفاعلية) أي:


[1] يعني: أن المراد تعداد إعراب الاسم بقرنية السياق، و السياق لا مطلق أنواع الإعراب، لأن مطلق أنواع أربعة هذه الثلاثة و الجزم، لكن الجزم مختص إلى الفعل كما سيجي‌ء، و قوله:

(ثلاثة) إشارة إلى أن مجموع قوله: (رفع و نصب و جر) خبر واحد يصح الحمل، فيكون من قبيل تقسيم الكلي إلى الأجزاء بتقديم العطف على الحمل، كما في قولك: البيت سقف و جدران.

(حلبي).

[2] و إنما سميت الحركات الثلاثة بتلك الأسامي؛ لحصول الأولى بضم الشفتين، و حصول الثاني بفتح الفم، و حصول الثالث بتحرك فك الأسفل و هو كسر الشي‌ء، إذ المكسور يسقط، ثم الجزم بمعنى القطع، و في الجزم قطع الحركة، و لذا سمي الجازم جازما، و الوقف و السكون بمعنى واحد و الأول مختص بالإعرابي و الأخيران بالبنائي. (عب).

- قوله: (هذه الأسماء الثلاثة ... إلخ) ذهب الشيخ الرضي إلى أن إطلاقها على الحروف مجاز، لكن ظاهر كلام غيره الاشتراك، و من عرف الإعراب باختلاف الآخر، فقال الشيخ: أراد بالرفع الانتقال إلى العمدة و هكذا، و مقتضي كلام غيره أنه وافق غيره في ذلك، و لكن لم يجعل المقسم الإعراب بل ما به الإعراب، و قوله الإعرابية مع أن الحركات نفس الإعراب المعنى، أن كلا منها منسوب إلى مطلق الإعراب نسبة الخاص إلى العام، و المقصود الامتياز عن الحركة البنائية، فالحركة تنسب إلى الإعراب و البناء فتدبر، و قوله: (فالرفع) أي: إذا عرفت أن وضع الإعراب للدلالة فجعل الرفع دالا، و علامة على أحدها فحمل الفاعلية على الفاعل خطأ. (عيسى الصفوي).

[3] قوله: (على قلة ... إلخ) مع القرينة كما في قوله: (بالضمة رفعا) فيكون النسبة بين الرفع و النصب و الجر، و بين الضمة و الفتحة و الكسر عموما و خصوصا من وجه، فإنهما يجتمعان في الحركات الإعرابية، و يصدق الرفع و النصب و الجر على الحروف الإعرابية دون الضمة و الفتحة و الكسرة و يصدق الضمة و الفتحة و الكسرة على الحركات البنائية دون الرفع و النصب و الجر. (عصمت).

[4] و إنما قال: الرفع علم الفاعلية، و لم يقل: علم الفاعل؛ لأنه ليس علم الفاعل وحده؛-

نام کتاب : شرح ملا جامي على متن الكافية في النحو نویسنده : الجامي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست