نام کتاب : شرح ملا جامي على متن الكافية في النحو نویسنده : الجامي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 480
إضافته إليه.
(و لا يقطع) أي: ذو (عن الإضافة) لأن جعله وصله إلى وصف أسماء
الأجناس ليس إلا بالإضافة إليها.
(التوابع)
(التوابع)
و هي جمع (تابع) منقول من الوصفية
إلى الاسمية و الفاعل الاسمي يجمع على (فواعل) ك: (الكاهل) على (الكواهل).
و المراد بها: توابع المرفوعات و
المنصوبات و المجرورات التي هي من أقسام
[1] و هو أن يقول ذي بالإضافة على ياء المتكلم و بقلب الواو ياء و
ادغام الياء الأولى في الياء الثانية. (ه)
[2] و إنما لم يقطع؛ لأنه ليس مقصودا بذاته و إنما هو وصلة إلى جعل
أسماء الأجناس صفة و ذلك؛ لأنهم أرادوا أن يضيف شخصا بالذهب مثلا فلم يأت أن
يقولوا جاءني رجل ذهب فجاؤ بذو و اضافوه إليه فقالوا ذو ذهب و لما كان جنس
المضمرات و الاعلام مما لا يقع صفة كما يجيء لم يتصل لذو التي الوصف بها و إن كان
بعد التوصل بصير الوصف هو المضاف دوه المضاف إليه.
(نجم الأئمة).
[3] و لما فرغ من بيان أحوال الثلثة مع ملحقاتها المرفوعات و
أخويها شرع في بيان ما يتبعها فقال التوابع اه. (م ح).
[4] لا تابعة؛ لأن موصوفه الاسم التابع و هو مذكر لا يعقل و يجمع
هذا الجمم قياسا على صفة المذكر الذي لا يعقل. (م ح).
[5] كأنه قيل: إن وزن الفاعل إنما يجمع على فواعل إذا كان اسما أو
صفة بمعنى فاعلة و هو ليس كذلك فأجاب بقوله: منقول. (لمحرره).
[6] الكاهل اسم بحسب الأصل بخلاف التابع فإنه اسم بالنقل و لم يجمع
التوابع جمع تابعة مع أن الفاعلة الوصفية أيضا يجمع على فواعل و يصح تأنيث الاسم
التابع؛ لأنها كلمة تابعة؛ لأنها لو كانت جمع تابعة لقال كل ثانية باعراب سابقها و
يجعل جنس الأقسام التابعة دون التابع. (ع ص).
[7] كما هو مذهب المصنف و قيل إنه فاعل الصفة إذا كان لغير العاقل
يجمع على فواعل قياسا مطردا كنجم طالع و طوالع و جبل شامخ و شوامخ نص عليه سيبويه
و غلط كثير من المتأخرين فحكم على مثل هذا بالشذوذ. (زاده).
[8] قوله: (المراد) كأنه قيل: إذا كان التوابع كل ثان باعراب سابقة
يخرج نحوان إن و ضرب ضرب؛ لأنه ليس بمعرب باعراب سابقه فلا يكون حدها جامعا
لأفراده فأجاب بقوله: (المراد اه حاصل إن المراد توابع الاسم فلا ينتقص الحد بخروج
توابع غير الاسم. (محرره).
نام کتاب : شرح ملا جامي على متن الكافية في النحو نویسنده : الجامي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 480