responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ملا جامي على متن الكافية في النحو نویسنده : الجامي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 479

(و) مثل: (دلو) بالواو فيقال:

(هذا حمو و حمك) و (رأيت حموا، و حموك) و (مررت بحمو و حموك) (و) مثل:

(عصا) بالألف فيقال:

(هذا حما و حماك) و (رأيت حما و حماك) و (مررت بحما و بحماك)،

(مطلقا) أي: جواز (حم) مثل: هذه الأسماء الأربعة مطلق غير مقيد بحال الأفراد أو الإضافة، بل تجي‌ء هذه الوجوه فيه في كل من حالتي الافراد و الاضافة (و جاء (هن) مثل: (يد) مطلقا) أي: في الافراد و الاضافة، يقال: (هذا هن) و (رأيت هنا) و (مررت بهن) و (هذا هنك) و (رأيت هنك) و (مررت بهنك).

و (ذو) لا يضاف إلى مضمر لأنه وضع وصلة إلى الوصف بأسماء الأجناس و الضمير ليس باسم جنس.

و قد أضيف إليه على سبيل الشذوذ، كقول الشاعر:

إنما يعرف ذا الفض

ل من الناس ذووه‌

و لو قيل: لا يضاف إلى غير اسم الجنس لكان أشمل.

و كأنه خص المضمر بالذكر؛ لأنه كان لبعض تلك الأسماء حكم خاص عند إضافته إلى ياء المتكلم، فنفى إضافته إلى المضمر نفيا، لاختصاصه بحكم باعتبار


[1] قوله: (و ذو لا يضاف) و لو قال: و ذو لا يستعمل إلا مضافا إلى اسم جنس لكان أولى ليعلم أنه لا يضاف إلى العلم. (ح ه).

- قال و ذو علم إن عينه واو و لامه ياء أما الأول فلان مؤنثة ذات و اصلها ذوات كنوات بدليل أن مثناها ذوانا حذفت عينها لكثرة الاستعمال فأما الثاني فلان الباب الطي أغلب من باب القوة و الحمل على الأغلب اولى وزنه فلس عند القراء و المشهود فرس. (لارى).

[2] و بينهما وصلة أي: اتصال و ذريعة و كل شي‌ء اتصل بينهما و صلة و الجمع وصل. (صحاح).

[3] و نحو: اللهم صل على محمد و ذويه و ما وقع في كلام بعض المتأخرين و صلى على نبيه و آله و ذويه و ما وقع في كلام بعض المتأخرين و صلي على نبيه و آله و ذويه فذلك اقتباس من الدعاء المأثور. (عب).

- و إنما جاء هنا؛ لأنها ليست ههنا موجودة الموصوف و لا يجي‌ء حينئذ إلا جمعا. (محصول).

[4] قوله: (نفيا) مفعول لا مفعول مطلق و ليس قوله: لاختصاص، تعليلا لقوله: فنفي؛ لأنه حينئذ يفسد المعنى. (محرره).

نام کتاب : شرح ملا جامي على متن الكافية في النحو نویسنده : الجامي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست