responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 945

و لم يبق سوى العدوا

ن دنّاهم كما دانوا

أناس أصلنا منهم‌

ودنّا كالّذى دانوا

و كنّا معهم نرمي‌

فنحن اليوم أخدان‌

و في الطّاعة للجا

هل عند الحرّ عصيان‌

فلمّا أن أبوا صلحا

و في ذلك خذلان‌

شددنا شدّة اللّيث‌

غدا و اللّيث غضبان‌

بضرب فيه تأميم‌

و تفجيع و إرنان‌

بطعن كفم الزّقّ‌

غذا و الزّقّ ملآن‌

فائدة: [الفند]

الفند هذا اسمه شهل، بالمعجمة، ابن شيبان بن ربيعة بن زمّان بن مالك ابن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن افصى بن دعمي بن جذيلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، من شعراء الجاهلية. و سمي فندا لأن بكر بن وائل بعثوا الى بني حنيفة في حرب البسوس يستنصرونهم فأمدّوهم به، فلما أتى بكرا، و هو مسنّ جدا، قالوا: و ما يغني هذا عنا؟ قال: أما ترضون أن أكون لكم فندا تأوون إليه. و الفند: القطعة العظيمة من الجبل. قوله: صفحنا: أي عفونا عن جرمهم، و أما أصفحت عنه فمعناه أضربت عنه. يرجعن قوما، يرونهم الى الصلة بعد القطيعة. و رجع: مصدر متعد، قال تعالى: (فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ) قوله: كالذي كانوا، قال التبريزي: يحتمل أن يكون معناه: كالذي كانوه قبل من الإلفة و الاتفاق. و يحتمل أن يكون المراد: كانوا، فحذف النون تخفيفا. و الفرق بينهما


[1] في المراجع السابقة: (مشينا مشية الليث).

[2] في المراجع السابقة: بضرب فيه توهين و تخضيع و اقرأن‌

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 945
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست