responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 240

فائدة: [الأعشى‌]

الأعشى: اسمه ميمون‌ بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، يكنى أبا بصير.

امتدح النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم بقصيدة و قدم ليسلم، فرآه كفار مكة، كما سيأتي ذكر قصته في حرف اللام عند شرح القصيدة المذكورة. قال الآمدي في شرح ديوان الأعشى: كان الأعشى جاهليا كبير السن، و عاش حتى أدرك الاسلام في آخر عمره، و رحل الى النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم من اليمامة ليسلم، فقيل له: إنه يحرّم الخمر و الزنا، فقال: أتمتع منهما سنة ثم أسلم، فمات قبل ذلك بقرية من قرى اليمامة. و قيل إن خروجه الى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم كان في عام الحديبية، فمرّ بأبي سفيان بن حرب فسأله عن وجهه الذي قدم منه فعرّفه، ثم سأله: أين يقصد؟

فقال: أريد محمدا. فقال: انه يحرّم عليك الزنا و الخمر و القمار. فقال له: أمّا الزنا فقد تركني و لم أتركه، و أما الخمر فقد قضيت منه و طرا، و أما القمار فلعلي أن أصيب منه خلفا. قال: فهل لك الى خير؟ قال: و ما هو؟ قال: بيننا و بينه هدنة فترجع عامك هذا و تأخذ مائة ناقة حمراء، فإن ظهر أتيته، و إن ظهرنا كنت قد أصبت عوضا من رحلتك. قال: لا أبالي. فانطلق به أبو سفيان الى منزله و جمع له أصحابه و قال: يا معشر قريش، هذا أعشى بني قيس بن ثعلبة، و قد عرفتم شعره، و لئن وصل الى محمد ليضربن عليكم العرب بشعره، فجمعوا له مائة ناقة و انصرف، فلما كان بناحية اليمامة ألقاه بعيره فوقصه فمات‌.

و كان الأعشى يلقب صناجة العرب لأنه أول من ذكر الصنج في شعره‌. و كان‌


[1] و بعده كما في الاغاني 9/ 104: (ثعلبة الحصن بن عكابة بن صعب ابن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصي بن دعميّ بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار).

[2] لم يشرح القصيدة السيوطي في حرف اللام، و ذكر الشاهد في (لا) و قال: (تقدم شرحه في شواهد إذ).

[3] انظر الاغاني 9/ 122- 123

[4] في الشعراء 213: (و يسمى صناجة العرب، لانه اول من ذكر الصنج في شعره فقال:

 

و مستجيب لصوت الصنج تسمعه‌

اذا ترجّع فيه القينة الفضل‌

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست