نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 239
بسير من يقطع المفاوز و ال
بعد إلى من يثيبه الإبلا
يكرمها ما ثوت لديه و يج
زيها بما كان خفّها عملا
أبلج لا يرهب الهزال و لا
يقطع رحما و لا يخون إلا
استأثر اللّه بالوفاء و بال
عدل و ولّى الملامة الرّجلا
قد علمت فارس و حمير و ال
أعراب بالدّشت أيّهم نزلا
ليث لدى الحرب أو تدوخ له
قسرا و بذّ الملوك ما فعلا
و السفر: بفتح السين و سكون الفاء،
جماعة، واحدها سافر، كصاحب و صحب، و راكب و ركب. و السافر الذي خرج للسفر. و
المهل: بفتح الميم و الهاء، التؤدة و عدم العجلة. و أزجى: أسوق. و قلقل: فرس سريع.
و قلا: بالكسر، إذا أحسن الدخول بين الجبال.
أخرج أبو الفرج في الأغاني عن سماك
بن حرب قال: قال الأعشى: أتيت سلامة ذا فابش فأطلت المقام ببابه حتى وصلت اليه
بعد مدة، فأنشدته:
إنّ محلّا و إنّ مرتحلا
و إنّ في شعر من مضى مثلا
استأثر اللّه بالوفاء و بال
عدل و ولّى الملامة الرّجلا
الشّعر قلّدته سلامة ذا
فايش و الشّيء حيث ما جعلا
قال: صدقت، الشيء حيث ما جعل، و
أمر لي بمائة من الابل و كساني حللا و أعطاني كرشا مدبوغة مملوءة عنبرا فبعتها في
الحيرة بثلاثمائة ناقة حمرا.