responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 218

فجلس جزء على شفير بئر هو و اخوته، و هم أيضا تسعة، فانخسفت بهم، فلم ينج منهم غير جزء، فبلغ ذلك حضرمي فقال: كلمة، وافقت قدرا و أبقت حقدا.

و لم أقف لحضرمي على غير حديث واحد.

أخرج أبو يعلي و ابن قانع من طريق محفوظ بن علقمة عنه: ان رسول صلّى اللّه عليه و سلم قال: إذا بال أحدكم فلا يستقبل الريح و لا يستنجى بيمينه.

104- و أنشد:

أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة

قليل بها الأصوات إلّا بغامها

أنيخت: أبركت. و البلدة: الصدر، يقال فلان واسع البلدة، أي واسع الصدر. و البلدة أيضا: الأرض، تقول: أبركت هذه الناقة فألقت صدرها على الأرض، ففيه جناس تام، و (قليل بها الأصوات) صفة لبلدة المجرورة. و بغام الناقة، بضم الباء الموحدة و بالغين المعجمة، صوت لا يفصح به‌.

105- و أنشد:

لو كان غيري سليمى الدّهر غيّره‌

وقع الحوادث إلّا الصّارم الذّكر

هو للبيد، و قبله:

قالت غداة أنتجينا عند جارتها:

أنت الّذي كنت لو لا الشّيب و الكبر

فقلت: ليس بياض الرّأس عن كبر

لو تعلمين، و عند العالم الخبر

لو كان ... البيت.

انتجينا بالجيم، قال الزمخشري في شرح أبيات الكتاب: غيري:


[1] الشعر لذي الرمة و هو في ديوانه 638، و الخزانة 2/ 51، و التاج (بلد).

[2] في شرح الديوان: (البلدة الاولى: كركرة الصدور، و البلدة الثانية:

الأرض، يقول: ألقت كركرتها على الارض، و البغام صوت الناقة تقطعه (تقصعه) و لا تمدّ فيه، يقول: الا بغامها نعتا للأصوات كما قال تعالى: (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا) معناه: لو كان فيها آلهة غير اللّه، فقول: إلا اللّه، نعت لآلهة يقوم مقام غيره).

[3] الكتاب 1/ 370.

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست