responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 195

أ ليس يضير العين أن يكثر البكا

و يمنع منها نومها و سرورها

لكلّ لقاء نلتقيه بشاشة

و إن كان حولا كلّ يوم نزورها

و منها:

حمامة بطن الواديين ترنّمي‌

سقاك من الغرّ الغوادي مطيرها

و كنت إذا ما زرت ليلى تبرقعت‌

فقد رابني منها الغداة سفورها

ليلى هي: الأخيلية. و شطت الدار: بعدت. و النوى: الوجه الذي ينويه المسافر، قرب أو بعد، و هي مؤنثة لا غير. و يقال: (استمرّ مريره) أي استحكم أمره. و الباء في (بأني) زائدة. و تاء تقي بدل بدل من الواو، كما في تراث واو بمعنى الواو، أي و عليها، و هو محل الاستشهاد. و شف الجسم: نحل. و شفه الهمّ: هزله.

أخرج في الأغاني عن أنيس بن عمرو العامري‌ قال: كان توبة يتعشّق ليلى الأخيلية و يقول فيها الشعر، فخطبها الى أبيها فأبى و زوّجها غيره، فجاء يوما كما كان يجي‌ء لزيارتها فإذا هي سافرة و لم ير منها بشاشة، فانصرف و قال هذه القصيدة.

فائدة: [توبة بن الحميّر]

توبة بن الحميّر بن سفيان بن كعب بن خفاجة بن عمرو بن عقيل بن كعب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة، يكنى أبا حرب، فارس شاعر إسلامي، و هو صاحب ليلى الأخيلية. و في الشعراء آخر يقال له توبة بن مضرس تميمي، ذكره الآمدي.


[1] الأغاني 11/ 204

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست