نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 162
عدنان بن أدّ بن أدد بن هميسع بن نبت بن قيذار بن إسمعيل بن ابراهيم
عليهما السّلام.
64- و أنشد:
صوت الحمار اليجدّع
هو لذي الخرق الطهوي، و اسمه دينار
بن هلال. و في المؤتلف للآمدي أن اسمه قرط، شاعر جاهلي، سمي بذلك لقوله:
جاءت عجافا عليها الرّيش و الخرق
من أبيات أولها:
أتاني كلام الثّعلبيّ بن ديسق
ففي أيّ هذا ويله يتسرّع
يقول الخنى و أبغض العجم ناطقا
إلى ربّنا صوت الحمار اليجدّع
و يستخرج اليربوع من نافقائه
و من جحره بالشيحة اليتقصّع
قال المصنف في شواهده: ديسق: بفتح
المهملتين بينهما تحتية ساكنة، علم منقول من الديسق، و هو بياض السراب و ترقوقه. و
يقال تنزع إليه و تسرع بمعنى، و رويا في البيت. و أبغض العجم، تقديره و أبغض أصوات
العجم، بدليل الاخبار عنه لصوت الحمار. و أفعل بعض ما يضاف إليه. و ناطقا، حال من
العجم، شبه صوته إذ يقول الخنى في بشاعته بصوت الحمار إذ تقطع أذناه. و صوت الحمار
شنيع في غير تلك الحال، فما الظنّ به فيها، و وصفه أخيرا بالخديعة و المكر. و
الشيحة: واحدة
[2] عجز بيت و صدره: لما رأت إبلي جاءت حمولة. و يروى (غرثى عجافا)
و الشعر من أبيات في الخزانة منسوبة الى ذي الخرق، خليفة بن حمل ابن عامر ... و
ليس لقرط.
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 162