نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 161
شواهد أل
62- و أنشد:
من لا يزال شاكرا على المعه
فهو حر بعيشة ذات سعه
و لم يسم قائله. و (من) مبتدأ و
الخبر (فهو حر)، و دخلت الفاء لتضمن المبتدأ معنى الشرط. و المعه: تقديره الذي
معه. وصل أل الموصولة بمع شذوذا.
و الحر: بفتح الحاء و كسر الراء
منوّنا أي جدير، يقال: حر و حرىّ و حرى، كلها بمعنى، فالمخفف لا يثنى و لا يجمع و
لا يؤنث بخلاف المشدّد فيقال: حريان و حريون و احريات و حرية و حريات و حرايا قاله
ابن فارس.
63- و أنشد:
من القوم الرّسول اللّه منهم
لهم دانت رقاب بني معدّ
لم يسم قائله. و قد قيل إن أصله من
القوم الذين رسول اللّه منهم، فأبقى الألف و اللام من الذين و حذف الباقي للضرورة،
فليس من وصل ان الموصولة الاسمية.
و دانت: خضعت و ذلت. و بنو معد
قريش و هاشم. و معدّ: بفتح الميم، ابن
[3] قوله: و بنو معدّ قريش و هاشم، قول من ليس عالم بأنساب العرب،
لأن بني معدّ كثيرون من ذرية نزار بن معدّ و أولاده أربعة: مضر و ربيعة و إياد و
أنمار، و كل واحد من هؤلاء الأربعة انتشرت منه قبائل كثيرة، و قريش و هاشم من جملة
ذرّية مضر، و ليس بنو معدّ محصورين في قريش و هاشم كما يعلم ذلك أهل العلم. اه.
محمد محمود الشنقيطي.
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 161