نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 111
ابن عديّ بن مالك بن جشم بن بلال بن جماعة بن جلى بن أحمس بن ضبيعة
بن ربيعة ابن نزار، و هو خال الأعشى. و هو أحد المقلين الثلاثة الذين فضلوا في
الجاهلية.
ذكر ذلك صاحب منتهى الطلب. و في
شرح ديوانه للآمدي: أن المسيّب هذا اسمه زهير و يكنى أبا فضة.
38- و أنشد:
أما و اللّه أن لو كنت حرّا
و ما بالحرّ أنت و لا العتيق
أنشده الفارسي هكذا:
أما و اللّه عالم كلّ غيب
و ربّ الحجر و البيت العتيق
لو أنك يا حسين خلقت حرّا
و ما بالحرّ أنت و لا الخليق
و لا شاهد فيه على هذه الرواية. و
الحرّ: يطلق على ضدّ الرقيق، و على الكريم، و كذا العتيق. و جواب (لو) محذوف، أي
لقاومتك. و يقال: فلان خليق لكذا أي جدير به. قال أبو علي: في هذا البيت شاهد على
نصب خبر (ما) مقدما، لأن الباء لا تدخل إلا عليه. و من أنكر ذلك يقول إن الباء
دخلت على المبتدأ و حمل (ما) على أنها التميمية، و يقوى ان (ما) حجازية إن أنت أخص
من الحرّ فهو أولى أن يكون الاسم.
[2] في الشعراء 630. (قال أبو عبيدة: اتفقوا على أن أشعر المقلين
في الجاهلية ثلاثة: المسيب بن علس، و المتلمس، و حصين بن الحمام المري).
[3] هذا البيت من قصيدة اصمعية رقم 55 منسوبة لعلباء بن أرقم ابن
عوف أولها:
ألا تلكما عرسي تصد بوجهها
و تزعم في جاراتها أنّ من ظلم
و هو في الخزانة 4/ 365 لعلباء،
و نسبه الأعلم لباعث بن صريم اليشكري، و قيل لأرقم بن علباء، و في البكري 829
لراشد بن شهاب اليشكري، و ليس البيت في مفضلية راشد. و لم ينسبه القالي في أماليه
2/ 210 و هو أيضا في اللسان (قسم). و في الكامل 75.
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 111