نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 110
قال الأعلم: يعني، لو التقينا متحاربين لأظلم نهاركم فصرتم منه في
مثل الليل.
و استشهد به سيبويه على إدخال (أن)
توكيدا للقسم، بمنزلة اللام. انتهى.
و المصنف استشهد به على تخفيف أن
المفتوحة، و أنتم عطف على الضمير المرفوع في التقينا من غير فعل، و هو ضرورة، و
لكان جواب لو. و مظلم: صفة يوم.
و (كان) تامة أو ناقصة. و لكم:
الخبر. و من: إما تعليلية، و هو الظاهر، أو تجريدية.
ثم رأيت في شرح أبيات الكتاب
للزمخشري: أن البيت من أبيات للمسيّب بن علس يخاطب بها بني عامر بن ذهل في شيء
صنعوه بحلفائهم.
و قبله:
لعمري لئن جدّت عداوة بيننا
لينتحينّ منّي على الوخم ميسم
و بعده:
رأوا نعما سودا فهمّوا بأخذه
إذا التقت من دون الجميع المزنم
و من دونه طعن كأنّ رشاشه
عزالى مزاد و الأسنّة ترذم
ألا تتّقون اللّه يا آل عامر!
و هل يتّقي اللّه الأبلّ المصمّم
قال: و يروي:
و أقسم لو أنّا التقينا و أنتم
و لا شاهد فيه على هذا. و قوله:
لينتحين، أي ليعتمدن. يعني أنه يهجوه هجوا يسمه به الأبلّ الأبله عاره، و أراد
بالوخم عامر بن ذهل؛ انتهى. و المزنم من الناس: المستلحق من قوم ليس منهم، و من
الأبل الذي يقطع شيأ من أذنه و يترك معلقا، و إنما يفعل ذلك بالكرام منها. و ترذم:
بالذال المعجمة، تسيل.
و الأبلّ: الفاجر، قاله في الصحاح
و استشهد عليه بالبيت. و المصمم: من أصمه اللّه فصم، و يقال: أصممته أي وجدته أصم.
فائدة: [ابن علس بن مالك بن عمرو
بن قمامة]
المسيّب هذا هو ابن علس بن مالك بن
عمرو بن قمامة بن عمرو بن زيد بن ثعلبة
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 110