responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النظام على الشافية نویسنده : نظام الاعرج، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 376

[أحكام الوقف‌]

(الوقف: قطع الكلمة) اسما كان أو فعلا أو حرفا (عمّا بعدها) و لو فرضا.

و قيل: «عن تحريك آخرها» و ليس بواضح، لأنّه قد يقف عن تحريكه و هو غير واقف كما لو قالوا: واحد، اثنان، ثلاثة- في الوصل- و لهذا لو سكّن آخر الكلمة و وصل ما بعدها بها من غير سكتة تؤذن بوقفه لم يعدّ وقفا، و لو حرّكها و قطعها عمّا بعدها قيل: وقف، و لكنّه أخطأ في تركه حكم الوقف.

(و فيه وجوه مختلفة في الحسن ...


[1] قال الرضيّ: أي أن تسكت على آخرها قاصدا لذلك مختارا لجعلها آخر الكلام، سواء كان بعدها كلمة أو كانت آخر الكلام، فيدخل فيه الرّوم و الإشمام و التّضعيف و غير ذلك من وجوه الوقف. قال: فالوقف ليس مجرّد إسكان الحرف الأخير و إلّا لم يكن الرّوم وقفا و كان لفظ «من» في «من زيد» موقوفا عليه مع وصلك إيّاه ب «زيد» اه ملخّصا. [شرح الشافية 2: 271]

[2] قال الرضيّ: يوهم أنّه لا يكون الوقف على كلمة إلّا و بعدها شي‌ء، و لو قال: «السكوت على آخر الكلمة اختيارا لجعلها آخر الكلام» لكان أعمّ اه.

أقول: و لما ذكره الرضيّ قيّد الشّارح قول المصنّف: «عمّا بعدها» بقوله: «و لو فرضا».

[شرح الشافية 2: 271]

[3] قوله: «مختلفة» صفة «وجوه» و الجارّ في قوله: «في الحسن» متعلّق بقوله: «مختلفة» أي هذه الوجوه متفاوتة في الحسن فبعضها أحسن من بعض كما يجي‌ء من أنّ قلب الألف واوا أو ياء أو همزة ضعيف و كذا نقل الحركة و التضعيف و قد يتّفق وجهان أو أكثر في الحسن كالإسكان و قلب تاء التأنيث هاء.

نام کتاب : شرح النظام على الشافية نویسنده : نظام الاعرج، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست