responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 236

باللازم اضماره لان التكرار بمنزلة العطف و كثيرا ما يستغنى عن ذكر المحذر و يذكر المحذر منه منصوبا بفعل جائز الاظهار و الاضمار في الافراد نحو الاسد و لازم الاضمار في العطف و التكرار نحو الاسد الاسد و قوله تعالى. ناقَةَ اللَّهِ وَ سُقْياها.

و شذّ إيّاي و إيّاه أشذ

و عن سبيل القصد من قاس انتبذ

شذ التحذير باياي في قوله اياي و ان يحذف احدكم الارنب اي نحني عن حذف الأرنب و نحوا انفسكم عن حذف الارنب فاكتفى اولا بذكر المحذر و ثانيا بذكر المحذر منه و انما كان هذا المثال شاذا لأن مورد الاستعمال ان يكون التحذير للمخاطب فمجيئه للمتكلم خارج عن ذلك فهو شاذ و اشذ منه قول بعضهم اذا بلغ الرجل الستين فاياه و ايا الشوابّ لانه جاء فيه التحذير للغائب و اضيفت فيه ايا الى الظاهر

و كمحذّر بلا إيّا اجعلا

مغرّى به في كلّ ما قد فصّلا

الاغراء امر المخاطب بلزوم امر يحمد به كقول الشاعر

أخاك أخاك ان من لا أخا له‌

كساع الى الهيجا بغير سلاح‌

اي الزم أخاك و الاغراء كالتحذير تنصبه باللازم اضماره في العطف و التكرار و بالجائز اظهاره في الافراد و هذا معنى قوله و كمحذر بلا ايا يعني ان ايا لا يجوز معها الاظهار فالمغرى به انما هو كالمحذر بلفظ غير ايا و مما يدخل تحت قوله في كل ما قد فصلا و ان لم يكن هو قد تعرّض لذكره ان المكرر قد يرفع في التحذير و الاغراء قال الفراء في قوله تعالى. ناقَةَ اللَّهِ وَ سُقْياها. نصب الناقة على التحذير و كل تحذير فهو نصب و لو رفع على اضمار هذه ناقة اللّه لجاز فان العرب قد ترفع ما فيه معنى التحذير و انشد

إن قوما منهم عمير و اشبا

ه عمير و منهم السفاح‌

لجديرون باللقاء اذا قا

ل اخو النجدة السلاح السلاح‌

فرفع و فيه معنى الامر بأخذ السلاح‌

(اسماء الافعال و الاصوات)

ما ناب عن فعل كشتان وصه‌

هو اسم فعل و كذا أوّه و مه‌

اسماء الافعال الفاظ نابت عن الافعال معنى و استعمالا كشتان بمعنى افترق و صه بمعنى اسكت واوه بمعنى اتوجع و مه بمعنى اكفف و استعمالها كاستعمال الافعال من كونها عاملة

نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست