responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 20

يدعو فعلامة النصب فتحة الياء و فتحة الواو و لم يرم و لم يدع فعلامة الجزم حذف الياء و حذف الواو و الحاصل ان الفعل المعتل يقدر رفعه و يظهر جزمه بالحذف و اما النصب فيقدر في الالف و يظهر في الياء و الواو و اللّه اعلم‌

(النكرة و المعرفة)

نكرة قابل أل مؤثّرا

أو واقع موقع ما قد ذكرا

و غيره معرفة كهم و ذي‌

و هند و ابني و الغلام و الّذي‌

الاسم على ضربين معرفة و نكرة و هي الاصل لاندراج كل معرفة تحت نكرة من غير عكس و المعرفة منحصرة بالاستقراء في سبعة اقسام ستة نبه عليها و هي المضمر نحو هم و انت و العلم نحو زيد و هند و اسم الاشارة نحو ذا و ذي و الموصول نحو الذي و التي و المعرف بالالف و اللام نحو الغلام و الفرس و المعرف بالاضافة نحو ابني و غلام زيد و واحد اهمله المصنف و هو المعرف بالنداء نحو يا رجل فهذه السبعة هي المعارف و ما عداها من الاسماء فنكرة و قد ضبط النكرة بقوله نكرة قابل أل مؤثرا البيت يعني ان النكرة ما تقبل التعريف بالالف و اللام او تكون بمعنى ما يقبله فالاول كرجل و فرس فانه يدخل عليهما الالف و اللام للتعريف نحو الرجل و الفرس و الثاني ذو بمعنى صاحب فانه نكرة و ان لم يقبل التعريف بالالف و اللام فهو في معنى ما يقبله و هو صاحب و احترز بقوله مؤثرا من العلم الداخل عليه الالف و اللام للمح الصفة كقولهم في حارث و عباس الحارث و العباس و لما فرغ من الكلام على المعرفة اجمالا اخذ في الكلام عليها تفصيلا فقال‌

فما لذي غيبة او حضور

كأنت و هو سمّ بالضّمير

المضمر ما دل على نفس المتكلم او المخاطب او الغائب كانا و انت و هو و قد ادرج قسمي المتكلم و المخاطب تحت ذي الحضور لان المتكلم حاضر للمخاطب و المخاطب حاضر للمتكلم لكن فيه ايهام ادخال اسم الاشارة في المضمر لان الحاضر ثلاثة متكلم و مخاطب و لا متكلم و لا مخاطب و هو المشار اليه على ان هذا الايهام يرفعه افراد اسم الاشارة بالذكر

و ذو اتّصال منه ما لا يبتدا

و لا يلي إلّا اختيارا أبدا

نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست