نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 113
بدون اعادة الجار لما سنبينه في موضعه ان شاء اللّه تعالى و مثل ما
لك و زيدا ما شأنك و عمرا بنصب عمرو على المفعول معه لما في المضاف من معنى الفعل
و لا يجوز جره بالعطف على الكاف كما مرّ و لكن قد يجوز رفعه على المجاز و حذف
المضاف و اقامة المضاف اليه مقامه على معنى ما شأنك و شأن زيد و الثاني كقولهم سرت
و النيل و جلست و الحائط مما لا يصح مشاركة ما بعد الواو منه لما قبلها في حكمه و
اما الضرب الثاني و هو ما لا يصح كونه مفعولا معه مما بعد الواو المذكورة فعلى
قسمين قسم يشارك ما قبله في حكمه فيعطف عليه و لا يجوز نصبه باعتبار المعية اما
لانه لا يصح كونه فضلة كما في نحو اشترك زيد و عمرو و اما لانه لا مصاحبة كما في
نحو جاء زيد و عمرو بعده و قسم لا يشارك ما قبله في حكمه و لا الواو معه للمصاحبة
اما لانها مفقودة و اما لان الاعلام بها غير مفيد فينصب بفعل مضمر يدل عليه سياق
الكلام مثال الاول قول الشاعر
علفتها تبنا و ماء باردا
حتى شتت همالة عيناها
فماء منصوب بفعل مضمر يدل عليه سياق الكلام تقديره و سقيتها ماء
باردا و لا يجوز نصبه بالعطف لعدم المشاركة و لا باعتبار المعية لعدم المصاحبة و
مثال الثاني قول الآخر
اذا ما الغانيات برزن يوما
و زحججن الحواجب و العيونا
و بالعيون نصب بفعل مضمر تقديره و زين العيون و لا يجوز نصبه بالعطف
لعدم المشاركة و لا باعتبار المعية لعدم الفائدة في الاعلام بمصاحبة العهون
للحواجب
(الاستثناء)
ما استثنت الّا مع تمام ينتصب
و بعد نفي او كنفي انتخب
إتباع ما اتّصل و انصب ما انقطع
و عن تميم فيه إبدال وقع
و غير نصب سابق في النّفي قد
يأتي و لكن نصبه اختر إن ورد
الاستثناء نوعان متصل و منقطع فالاستثناء المتصل اخراج مذكور بالّا
او ما في معناها من حكم شامل له ملفوظ به او مقدر فالاخراج جنس يشمل نوعي
الاستثناء و يخرج الوصف بالّا كقوله عزّ و جلّ.لَوْ كانَ فِيهِما
آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا.و قلت اخراج
نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 113