responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك نویسنده : ابن عقيل    جلد : 1  صفحه : 671

و قوله:

أنفسا تطيب بنيل المنى‌

و داعى المنون ينادى جهارا؟

و لست، إذا ذرعا أضيق، بضارع‌

و لا يائس- عند التّعسّر- من يسر

رددت بمثل السّيد نهد مقلّص‌

كميش إذا عطفاه ماء تحلّبا

إذا المرء عينا قرّ بالعيش مثريا

و لم يعن بالإحسان كان مذمّما

[195]-

ضيّعت حزمى فى إبعادى الأملا،

و ما ارعويت، و شيبا رأسى اشتعلا

و وافقهم المصنف فى غير هذا الكتاب على ذلك، و جعله فى هذا الكتاب قليلا،


- الشاهد فيه: قوله «نفسا» فإنه تمييز، و عامله قوله «تطيب». و قد تقدم عليه و الأصل «تطيب نفسا» و قد جوز ذلك التقدم الكوفيون و المازنى و المبرد، و تبعهم ابن مالك فى بعض كتبه، و هو- فى هذا البيت و نحوه- عند الجمهور ضرورة؛ قلا يقاس عليه.

و ذهب أبو إسحاق الزجاج إلى أن الرواية فى بيت الشاهد:

 

* و ما كان نفسى بالفراق تطيب*

 

و نقل أبو الحسن أن الرواية فى ديوان الأعشى هكذا:

 

أتؤذن سلمى بالفراق حبيبها

و لم تك نفسى بالفراق تطيب‌

 

و على هاتين الروايتين لا شاهد فى البيت.

و قال أبو رجاء عفا اللّه تعالى عنه: و الذى وجدته فى ديوان أعشى همدان رواية البيت كما رواه الشارح و أكثر النحاة؛ ففيه الشاهد الذى يساق من أجله.

[195] - البيت من الشواهد التى لا يعلم قائلها.

اللغة: «الحزم» ضبط الرجل أمره، و أخذه بالثقة «ارعويت» رجعت إلى ما ينبغى لى، و الارعواء: الرجوع الحسن‌

الإعراب: «ضيعت» فعل و فاعل «حزمى» حزم: مفعول به لضيع، و حزم مضاف و ياء المتكلم مضاف إليه «فى إبعادى» الجار و المجرور متعلق بضيع، و إبعاد مضاف و ياء المتكلم مضاف إليه من إضافة المصدر لفاعله «الأملا» مفعول به للمصدر «و ما» الواو عاطفة، ما: نافية «ارعويت» فعل و فاعل «و شيبا» تمييز متقدم على عامله و هو قوله «اشتملا» الآتى «رأسى» رأس: مبتدأ، و ياء المتكلم مضاف إليه «اشتملا» فعل ماض، و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى الرأس، و الألف للاطلاق، و الجملة من اشتعل و فاعله فى محل رفع خبر المبتدأ.-

نام کتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك نویسنده : ابن عقيل    جلد : 1  صفحه : 671
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست