responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك نویسنده : ابن عقيل    جلد : 1  صفحه : 670

مذهب سيبويه- رحمه اللّه!- أنه لا يجوز تقديم التمييز على عامله، سواء كان متصرفا أو غير متصرف؛ فلا تقول: «نفسا طاب زيد»، و لا «عندى درهما عشرون».

و أجاز الكسائى، و المازنى، و المبرد، تقديمه على عامله المتصرف؛ فتقول:

«نفسا طاب زيد، و شيبا اشتعل رأسى» و منه قوله:

* و ما كان نفسى بالفراق تطيب*

 

 

أتؤذن سلمى بالفراق حبيبها

و لم تك نفسى بالفراق تطيب‌

[194]-

أتهجر ليلى بالفراق حبيبها؟

و ما كان نفسا بالفراق تطيب‌


- مضاف إليه «قدم» فعل أمر، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «مطلقا» منصوب على الحال من «عامل التمييز» «و الفعل» مبتدأ «ذو» نعت للفعل، و ذو مضاف، و «التصريف» مضاف إليه «نزرا» حال من الضمير المستتر فى قوله سبق الآتى «سبقا» سبق: فعل ماض مبنى للمجهول، و نائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى الفعل، و الألف للاطلاق، و الجملة من سبق و نائب فاعله فى محل رفع خبر المبتدأ.

[194] - ينسب هذا البيت للمخبل السعدى، و قيل: هو لأعشى همدان، و قيل:

هو لقيس بن الملوح العامرى.

المعنى: ما ينبغى لليلى أن تهجر محبها و تتباعد عنه، و عهدى بها و الشأن أن نفسها لا تطيب بالفراق و لا ترضى عنه.

الإعراب: «أتهجر» الهمزة للاستفهام الإنكارى، تهجر: فعل مضارع «ليلى» فاعل «بالفراق» جار و مجرور متعلق بتهجر «حبيبها» حبيب: مفعول به لتهجر، و حبيب مضاف و ها: مضاف إليه «و ما» الواو واو الحال، ما: نافية «كان» فعل ماض ناقص، و اسمها ضمير الشأن «نفسا» تمييز متقدم على العامل فيه، و هو قوله «تطيب» الآتى «بالفراق» جار و مجرور متعلق بتطيب «تطيب» فعل مضارع، و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هى يعود إلى ليلى، و الجملة من نطيب و فاعله فى محل نصب خبر «كان».-

نام کتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك نویسنده : ابن عقيل    جلد : 1  صفحه : 670
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست