responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية نویسنده : المدني، عليخان بن احمد    جلد : 1  صفحه : 153

الفعل المضارع المعتلّ الألف كيحيا:

« رفعا و نصبا» أي في حالّتي الرفع و النصب لا غير كائن‌ «في» الفعل‌ «المضارع المعتل» بالالف لتعذّر تحريكها كيحيا و يخشى، و أمّا الجزم فقد مرّ بيانه.

كتابة نحو يحيا و الفرق بينه علما و فعلا:

تنبيه: كلّ ألف رابعة فصاعدا سبقت بياء تكتب بالالف، سواء كانت منقبلة عن ياء أو واو ك «يحيا» و أحيا و الدنيا، كراهة اجتماع اليائين، إلا في يحيي علما، فإنّها تكتب بالياء للعلمية، و لا يقاس عليه علم مثله، و قيل للفرق بينه فعلا و بينه اسما، و إنّما لم يعكسوا لأنّ الاسم أخفّ من الفعل فكان أحمل للاجتماع المثلين، قيل: و يبتني‌ [1] على هذا الخلاف، الخلاف في كتابته بعد التنكير، فإن علّلناه بالعلميّة كتبناه بالألف لأنّه قد زالت علميّته، و إن علّلناه بالفرق كتبناه بالياء، لأنّ الاسميّة موجودة فيه، انتهى، و فيه بحث، فقد مرّ عن بعض المحقّقين أنّ العلم المنكّر باق على تعريفه و علميّته، فراجعه.

المضارع المعتلّ بالواو أو الياء:

« رفعا» أي في حالة الرفع فقط كائن‌ «في» الفعل‌ «المضارع المعتل بالواو أو الياء» لثقل الضمّة عليهما ك «يدعو» و «يرمي»، و أمّا في حالة النصب فلا يقدّر لخفّة الفتحة فتظهر، و قد تظهر الضّمّة في الضرورة كقوله [من الطويل‌]:

79- إذا قلت علّ القلب يسلو قيّضت‌

هواجس لا تنفكّ تغريه بالوجد [2]

و قوله [من الطويل‌]:

80- فعوّضني عنها غنائي و لم تكن‌

تساوي عنزي غير خمس دراهم‌ [3]

و قد تقدّر أيضا الفتحة كقوله [من الطويل‌]:

81- و ما سوّدتني عامر عن وراثة

أبى اللّه أن أسمو بأم و لا أب‌ [4]

تنبيه: قد مرّ أنّ من يقول بتقدير الحركات في المعتلّ، يقول: إنّ جزمه بحذف الحركة، و من يقول بعدم تقديرها فيه يقول: أنّ جزمه بحذف آخره، و المصنّف جمع بين‌


[1] - ينبغي و «س».

[2] - لم يذكر قائله. اللغة: يسلو: ينكشف، ينسي. الهواجس: جمع الهاجس بمعنى الخاطر.

[3] - لم يسمّ قائله.

[4] - هذا البيت لعامر بن الطفيل. اللغة: أسمو: مضارع سما بمعنى علا و ارتفع.

نام کتاب : الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية نویسنده : المدني، عليخان بن احمد    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست