له حتى يمسي، وإن عاده مساءً كان له مثل ذلك حتى يصبح. [1]
«هر مؤمنى اگر مؤمن بيمارى را در اوّل صبح عيادت كند، هفتاد هزار
فرشته او را مشايعت مىكنند و زمانى كه در نزد او نشست، رحمت الهى وجود او را فرا
مىگيرد و فرشتگان الهى براى او آمرزش مىطلبند تا شب فرا رسد، و اگر در شب عيادت
كند باز هم همين حالتبراى او خواهد بود تا صبح شود.»
5- عيسى بن عبداللَّه قمى در حديثى مىگويد؛ از امام صادقعليه
السلام شنيدم كه مىگفت:
«ثلاثة دعوتهم مستجابة: الحاج، والغازي، والمريض فلا تغيظوه ولا تضجروه»
[2]
«دعاى سه نفر اجابت مىشود: حاجى، جنگجو (مجاهد) وبيمار، پس بيمار
را خشمگين نسازيد و خسته و رنجيدهنگردانيد.»
6- امام صادقعليه السلام فرمود:
«لا عيادة في وجع العين، ولا تكون عيادة في أقل من ثلاثة أيام، فإذا
وجبت فيوم ويوم لا، فإذا طالت العلّة ترك المريض وعياله» [3]
«چشم دردى عيادت ندارد، و در بيمارى كمتر از سه روز هم عيادت لازم
نيست و زمانى كه عيادت لازم باشد بايد يكروز در ميانانجام شود واگر بيمارى طول
كشيد، بيمار به خانوادهاش واگذاشته شود.»
7- ابو حمزه ثمالى از امام باقرعليه السلام نقل مىكند كه:
«حضرت علىعليه السلام فرمود: كسى كه به بدنش دردى برسد بايد خود را
تعويذ (در پناه خدا) كند و بگويد: أعوذ بعزّةاللَّه من قدرته على الأشياء، اعيذ
نفسي بجبّار السماء، اعيذ نفسي بمن لا يضرّ مع اسمه سمّ ولا داء، اعيذ نفسي بالذي
اسمه بركة و شفاء ...
وقتى اين دعا را بخواند، هيچ درد و المى به او آسيب نمىرساند.
[4]
8- امام صادقعليه السلام فرمود:
«ما اشتكى أحد من المؤمنين شكاية قطّ فقال بإخلاص نيّة ومسح موضع
العلّة ويقول:
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌوَرَحْمَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً) إلّا عوفي من تلك
العلّة أيّة علّة كانت، ومصداق ذلك في الآية حيث يقول: (شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ). [5]
«هيچ مؤمنى نيست كه از بيمارى و درد در رنج باشد، و موضع درد را با
دست مسح كرده و با اخلاص نيت اين آيه را بخواند:
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا
يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا
[1] وسائل الشيعه، ج 2، باب 11، ابواب الاحتضار، ص 636، حديث 1.