responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكم الاسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 194

والغرور وفرض أوامره التي تكون فاشلة سلفاً بالقوة والعناد.

ولا ريب أنّ الرعية إذا ما رأت صلاح الوالي ونزاهة تطلعاته ومواقفه منها، تسبب ذلك بإيلائها الثقة به، حتى أن الغالبية منها قد تؤثره على نفسها في ساعات الحرج، دعماً له وتوطيداً لبقائه راعياً عليها.

«مُعْتَمِداً فَضْلَ قُوَّتِهِمْ بِمَا ذَخَرْتَ عِنْدَهُمْ مِنْ إِجْمَامِكَ [1] لَهُمْ وَالثِّقَةَ مِنْهُمْ بِمَا عَوَّدْتَهُمْ مِنْ عَدْلِكَ عَلَيْهِمْ وَرِفْقِكَ بِهِمْ فَرُبَّمَا حَدَثَ مِنَ الأُمُورِ مَا إِذَا عَوَّلْتَ فِيهِ عَلَيْهِمْ مِنْ بَعْدُ احْتَمَلُوهُ طَيِّبَةً أَنْفُسُهُمْ بِهِ».

أي أنه قد تحدث أمور خطيرة ودواهي في مستقبل دولتك، من المتوقع احتمالهم لها بعد أن عرفوا منك أيها الوالي سابق الإنصاف والعدل، وهم راضون مطمئنّوا النفوس.

«فَإِنَّ العُمْرَانَ مُحْتَمِلٌ مَا حَمَّلْتَهُ».

إذ البلد العامر، والاقتصاد الرصين، والنظام القوي، يحتمل ويستوعب الكثير من المشاكل، تبعاً لقواعده المتينة. على عكس


[1] الإجمَام: الترفيه والإراحة.

نام کتاب : الحكم الاسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست