ان الكلمات القرآنية التي هي محور التشريع الاسلامي ومنار البصيرة الرسالية ومصنع الايمان الصافي يجب أن تفسر وفق السياق القرآني ذاته وما نستنبطه منه، ومن أبرز الكلمات التي تعتبر مفتاحاً لفهم القرآن ومدخلًا لطريق فهم الحياة هي الكلمات التي تؤكد عليها آيات القرآن الحكيم وتجعلها محوراً لسائر الافكار والتشريعات. ومنها كلمة الشرك والكفر والفسق، والطاعة والتقوى.
ورسالات الانبياء تلخصت في هذه الكلمات، إذ أنها تنهى الناس عن الشرك أساساً، وعن الكفر والفسق والفجور أحياناً، والتأكيد على تقوى الله وطاعة رسوله كما سنجد كل ذلك في الآيات الموجودة في سورة الشعراء.
معنى الشرك.
والسؤال الذي يوجه هنا وهو في ذات الوقت سؤال أساسي وخطير: