لقد قام سليمان ضد الظلم والانحراف كما قام من قبل حجر بن عدي في زمن معاوية بن ابي سفيان حينما رأى زياد بن ابيه وهو على منبر الكوفة يتكلم باقبح ما ينطق به ضد الاسلام، وضد الامام علي (عليه السلام)، فقام إليه ولعنه ولعن معاوية ولعن آل حرب جميعاً.
بالطبع كان حجر يعرف بان زيادا رجل سفاك لا يتورع عن قتله. وبالفعل قُتل حجر ولم يتراجع خطوة في الدفاع عن الامام علي (عليه السلام)، فهل ذهب دمه سدى؟ كلا ..
فدماء حجر هي التي جرت وتجري في عروق الرساليين .. في عروقي وعروقك الى الآن، وهي تنبض بالحيوية والنشاط والدفاع والثورة من اجل رسالة الله سبحانه وتعالى.