فقال الحسين عليه السلام:
«فَمَا يُزَيِّنُ الرَّجُلَ؟»
فقال عليه السلام:
«فَإِنْ أَخْطَأَهُ ذَلِك؟»
قال:
فَضَحِكَ الْحُسَيْنُ عليه السلام وَرَمَى بِصُرَّةٍ إِلَيْهِ فِيهِ أَلْفُ دِينَارٍ وَأَعْطَاهُ خَاتَمَهُ وَفِيهِ فَصٌّ قِيمَتُهُ مِائَتَا دِرْهَم، وَقَالَ:
«يَا أَعْرَابِيٌّ! أَعْطِ الذَّهَبَ إِلَى غُرَمَائِكَ وَاصْرِفِ الخَاتَمَ فِي نَفَقَتِكَ»
2- قَالَ أَنَسٌ: كُنْتُ عِنْدَ الْحُسَيْنِ عليه السلام فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ جَارِيَةٌ فَحَيَّتْهُ بِطَاقَةِ رَيْحَانٍ، فَقَالَ لَهَا:
«أَنْتِ حُرَّةٌ لِوَجْهِ اللهِ»
[1] بحار الأنوار، ج 44، ص 196. أعيان الشيعة، للسيد محسن الأمين: (4- 29).