responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 359

الكلمة- هو عين إنسان، أو عين حيوان، كما لا يستطيع البدائي الهندي أن يكوِّن فكرة مجردة عن العين لتكون ممثلة لكل فئة من العيون، ولكنه يخصص (بدلا من ان يعمم) باستعمال تعبير كالآتي: هذه العين التي هنا .. كما لا يستطيع البدائي الهندي ان يعبر بلفظة وحيدة عن فكرة العضو، فنجده يحاول أن يخصصها بعبارة أداة الإبصار، وبذلك قد تأخذ الجملة الصيغة التالية: ان عين شخص ما هي أداة الإبصار [1].

الخطأ اللفظي:

ولقد كان لهذا العامل، أهميته القصوى في الماضي، حيث كانت العلوم، تعتمد على النقل، بشكل رئيسي، وكان النقل- بدوره- غامضا ومعقدا، وحيث إن الكتَّاب، كانوا ينسجون، حول أدبهم، غلالة من جمال التعبير، لكي يخفوا- وراءها- جهلهم بكثير من المواضيع.

ولقد كان أرسطو، واضع المنطق القديم، أكثر الفلاسفة القدماء اهتماما بهذا العامل، فوضع جانبا من منطقه لتفادي خطأ الاشتباه في الألفاظ.

وتضخم الجانب اللفظي، في هذا المنطق، إلى أبعد مدى ممكن، في القرون الوسطى- حيث كان تعريف اللفظ (الحد والرسم) هو أهم شيء يدرسه الطلاب، ويثير جدل العلماء .. ومن خلال نظرة عامة إلى كتب القدماء يمكننا أن نعرف كيف أن الحديث- حول التعاريف- يشمل جانبا كبيرا من كل كتاب من كتبهم تقريبا.

وقد اضطر العلماء، إلى وضع قواعد اللغة، لتفادي الأخطاء الناشئة، من الألفاظ المتشابهة.

كما أن المنطق القديم احتوى على فصل من المغالطة والجدل، لهذا السبب.


[1] - المصدر، ص 109.

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست