responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 308

النص): لا خير في ولد الزنا، ولا في شعره ولا في لحمه ولا في دمه ولا في شيء منه [1].

* وبين مدى تأثير الفكر في بعض الحالات الجسمية (حيث جاء في الحديث): لا رأي لحاقن ولا حازق (وهما من الذين تلح عليهم حاجة من حوائج الطبيعة) [2].

وضع الجسم أثناء البحث:

من العوامل المادية ذات التأثير السيء على التفكير، وبالتالي على اختيار الموقف السليم، عدم راحة الوضع الجسدي للباحث.

فوجود أية حاجة بيولوجية للإنسان، تسبب في اختلال أجهزته العصبية، وهذه بدورها تؤثر في طريقة تفكيره: الملابس الضيقة، (ولا سيما الحذاء الضيق)، الآلام الجسدية الخفيفة، عسر الهضم، الجوع والعطش، البرد والحر، تلوث الهواء، الضوضاء، انتظار أمر هام، الإجابة على التليفون الذي يرن بغير موعد، الأضواء المتحركة، والأضواء الخافتة، تحرك ظلال اليد على ورقة الكتابة أو على ورقة المطالعة، الأرق والكرى (حاجة النوم) و .. و ..

كل هذه قد تسبب في أخطاء فكرية، لأنها تعكس آثارا سلبية على الأعصاب، ومن ثم على التفكير. وعلى الباحث ان يتنبه لحالته الجسدية ألا تكون مزعجة خصوصا حين يعالج موضوعا صعبا.

والتفكير يستخدم المخ، والمخ بدوره يستخدم أنقى وأفضل زخات الدم، ولذلك يحتاج الإنسان إلى القوة الجسدية الكافية لعملية التفكير. وحالات الضعف الناشئ من أي شيء، هي من أسوأ حالات التفكير، كذلك حالة الشبع


[1] - المصدر السابق، ص 285.

[2] - بحار الأنوار، ج 2، ص 60.

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست