وبالتدبر في هذه الآيات نستوحي أن ساعات كل شيء بأمر الله سبحانه. فليس الله سبحانه قد قدر منذ اليوم الأول للخلق مقادير وآجال الاشياء، بل هو سبحانه الذي يجري كل شيء بوقته، وقد جعل سبحانه لكل أجل كتاب كما جعل لكل نبأ مستقر.
وهكذا الزمن ليس وهماً في الخيال، بل قدر مقدور وأجل مسمى ووقت موقوت، وإرادة عليا فوقها جميعاً تنفذ ما قدر وما أجل، وما وقت سبحانه فكيف يكون فوضى وعبثاً.
وفي الاحاديث أيضاً تذكرة بهذه الحقيقة؛ أن الله هو الذي وقَّت الوقت. وحدّد الأجل. نقرء فيما يلي بعضاً منها:
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء حبر من الأحبار إلى أميرالمؤمنين عليه السلام فقال: يا أميرالمؤمنين! متى كان ربك؟ فقال له: ثكلتك امك! و متى لم