. وهكذا يمتحن الله عباده فيأمرهم بتعظيم قطع من الحجر، ويحثّهم على تعظيمها وزيارتها والطواف لله حولها، ويجعلها مأوى أنبيائه، وقبلةً للمصلّين.
ولكن حينما نتعمّق في أغوار التاريخ السحيقة الغابرة لنبصر متى وكيف وجب الطواف؟ يُعجزنا العلم إلَّا من باب واحد فحسب، ذلك باب معارف النبي صلى الله عليه واله وذرّيته عليهم السلام، فنسمع إليهم ليقولوا: