بالكعبة عندما أجاءها المخاض إليها فانشقّت الكعبة من جانب المستجار، فدخلت وأنجبت عليًّا عليه السلام وعادت بعد أيام ثلاثة وبيدها الوصي يتلألأ نورًا وبهاء.
فطفنا بالبيت العتيق الذي جعله الله مثابة للناس وأمنًا، إذعانًا لله بالعبودية وإخباتًا له بالطاعة، سبعة أشواط ابتداءً من الحجر الأسود، وانتهاء إليه. وقد جعله تبارك وتعالى اختبارًا لعباده، وامتحانًا لهم؛ أيهم المؤمن الراضخ لحكمه، وأيهم الملحد المتكبّر عن إطاعته، كما يقول الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام حيث يذكر فلسفة الطواف في منطقه العذب وبيانه الساحر، فيقول: