دوائر الدولة

القرآن الكريم:

معيار الموظف أن يكون كفوءاً وأميناً، وهكذا عرض النبي يوسف (عليه السلام) نفسه ليكون والياً على خزائن الدولة و: (قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم). (يوسف، 55)

السنة الشريفة:

جاء في عهد الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) لمالك الأشتر:

" ثُمَّ انْظُرْ فِي أُمُورِ عُمَّالِكَ فَاسْتَعْمِلْهُمُ اخْتِبَاراً [1]، وَلا تُوَلِّهِمْ مُحَابَاةً [2] وَ أَثَرَةً [3]، فَإِنَّهُمَا جِمَاعٌ مِنْ شُعَبِ الْجَوْرِ وَالْخِيَانَةِ [4]. وَتَوَخَ [5] مِنْهُمْ أَهْلَ التَّجْرِبَةِ وَ الْحَيَاءِ، مِنْ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ الصَّالِحَةِ، وَ الْقَدَمِ [6] فِي الإِسْلامِ الْمُتَقَدِّمَةِ، فَإِنَّهُمْ أَكْرَمُ أَخْلاقاً، وَأَصَحُّ أَعْرَاضاً، وَ أَقَلُّ فِي الْمَطَامِعِ إِشْرَاقاً (اسرافاً)، وَ أَبْلَغُ فِي عَوَاقِبِ الأُمُورِ نَظَراً.