وسئل الامام الصادق عليه السلام عن العقيقة إذا ذُبحت يُكسر عظمها، فقال:"
نعم يكسرعظمها ويقطع لحمها ويصنع بها بعد الذبح ما شئت" [1].
ولا يجب أن تكون فيها شروط الاضحية، فقد قال الامام الصادق عليه السلام:"
إنما هي شاة لحم ليست بمنزلة الاضحية يجزي منها كل شيء" [2].
ويستحب الدعاء عند ذبح العقيقة بالمأثور عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام:"
بسم الله وبالله، اللهم عقيقة عن فلان، لحمها بلحمه، ودمها بدمه، وعظمها بعظمه، اللهم اجعله وقاء لآل محمد" [3].
ويُكره أكل الابوين من العقيقة حسب رواية عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام حيث يقول:
" لا يأكل هو ولا أحد من عياله من العقيقة" [4].
ونهى الاسلام عن تلطيخ رأس الولد بدم العقيقة لانه من شرك الجاهلية [5].
4- وامر الاسلام بختان الاولاد يوم السابع وجاء في الحديث النبوي الشريف:
" طهِّروا اولادكم يوم السابع، فإنه أطيب وأطهر وأسرع لنبات اللحم، وإن الارض تنجس من بول الاغلف أربعين صباحاً" [6].
وختان الغلام من السنة، أما خفض الجارية فليس منها حسب حديث الامام الصادق عليه السلام حيث قال:
[1] - وسائل الشيعة، ج 15، ص 152، الباب 44، الحديث 17
[2] - المصدر، الباب 45، الحديث 1
[3] 3- المصدر، ص 154، أبواب أحكام الأولاد، الباب 46، الحديث 1
[4] 4- المصدر، ج 15، ص 156، الباب 47، الحديث 1
[5] 5- المصدر، ص 157، الباب 48، الحديث 1
[6] 6- المصدر، ص 161، الباب 52، الحديث 4.