ومن هذه الآية وغيرها، نعرف: أن الدين لا يفرق في الاحكام التي تتصل بالآخرة بين الذكر والانثى، والله سبحانه يجازي كل نفس بما كسبت، وتلك السنة الالهية (المسؤولية الكاملة) يجب أن تكون أساساً لسائر الاحكام التي تشرع للمرأة، فهي مستقلة، في قرارها ومسؤولياتها (الا في حدود يعينها الشرع المقدس).