3- وقال محمد بن الحسن بن شمون: كتب أبوالحسن عليه السلام إلى بعض مواليه:"
لا تلحوا على المتعة إنما عليكم إقامة السنة، فلا تشتغلوا بها عن فرشكم وحرائركم فيكفرن ويتبرين ويدعين على الآمر بذلك ويلعنونا" [1].
4- وروي عن الامام الباقر عليه السلام انه سئل عن المتعة فقال:
" إن المتعة اليوم ليست كما كانت قبل اليوم، انهن كن يومئذ يؤمنَّ، واليوم لا يؤمَنَّ فاسألوا عنهن" [2].
الأحكام:
نستفيد من الاحاديث:
1- إن اليمين على ترك المتعة لا يصح لأنه يمين على ترك الطاعة.
2- ان الافضل لمن أغناه الله بالزواج أن يكتفي به إلا عند الحاجة الى المتعة.
3- ولكن إذا أثارت المتعة غيرة الزوجة وسبب ذلك تغيرا في دينها، فإنه ينبغي تركها.
4- كذلك عند عدم الأمن من المرأة التي يتمتع بها خصوصاً هذه الأيام.
عقد المتعة
السنة الشريفة:
1- قال ابان بن تغلب: قلت لأبي عبدالله الإمام الصادق عليه السلام كيف أقول لها إذا خلوت بها؟ قال:
[1] - وسائل الشيعة، ج 14، ص 450، الباب 5، ح 4.
[2] - المصدر، ص 451، الباب 1، ح 6.