واما الكفار فقد كانوا يستهزؤون بالصلاة بالرغم من ان اي انسان سوي
يحترم الفرد الذي يناجي ربه، ويعتبر ذلك نوعا من التسامي، بشهادة عقله وفطرته.
قال الله تعالى عنهم وإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى
الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً (المائدة/
58)
الذين يضيعون الصلاة
اما جزاء الذين يضيعون الصلاة او يتركونها فهو فقدان المناعة عن
الشهوات، قال الله تعالى فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ
أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ (مريم/
59)
وقد يستدرجه ترك الصلاة الى التكذيب والابتعاد عن الصراط السوي
فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى* وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (القيامة/
31- 32)
وقد يستدرجه ذلك الى الصد عن سبيل الله ونهي المؤمنين عن الصلاة
أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى* عَبْداً إِذَا صَلَّى (العلق/
9- 10)
ولكن هل ينتهي الامر هنا؟ كلا .. فتارك الصلاة متعمداً كافر. هذا
مايروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (من ترك الصلاة متعمداً فقد كفر).
[2]