فترة الابتلاء في الدنيا محدودة، وهي فرصة الانتخاب للبشر، فإذا فاتت
فلن تعود. وكم هي حسرة الكفار إذ يجدون في الآخرة أنهم قد خسروا فرصتهم الوحيدة في
الدنيا فلم يختاروا الحق، ولم يكونوا من المؤمنين.
حقًّا تلك هي الحسرة الكبرى. تعالوا إذن نُبادر بالإيمان قبل فوات
الأوان، وقبل الخسران الكبير.
بصائر وأحكام
إنها عِبرة لنا أن الكفار يتمنَّون الكَرَّة إلى الدنيا لكي يؤمنوا
فيها، ولكن هيهات. تعالوا إذن نُبادر إلى الإيمان قبل تلك الحسرة.
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 274