وحين يحشر بعض المجرمين ويُسألون: لماذا كذبتم بآيات الله؟ فيقع
عليهم القول بما ظلموا (الآيات: 83- 85).
ثم يُذَكِّر القرآن بالله تعالى وبآياته، وكيف جعل الليل سكناً
والنهار معاشاً، ولكنه سوف يفزعهم بنفخة الصور، ولاينجو من ذلك الفزع العظيم إلا
المحسنون، أما من جاء بالسيئة فهو يساق إلى النار على وجهه. (الآيات: 86- 90).
وفي نهاية السورة يوجه الخطاب إلى الرسول باعتباره حامل رسالات الله،
وأنه يعبد الله وحده، ويتلو القرآن، فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه، أما الضالون فإن
الرسول لم يكلف إلا بإنذارهم. (الآيات: 91- 92)
وتختم السورة بحمد الله، وبإنذار مبطن لأولئك الجاحدين بأن آيات الله
الخارقة ستأتيهم بحيث يعرفونها، وأن الله ليس بغافل عما يعملون. (الآية: 93).