responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 183
اللهم بصرنا قصد السبيل لنعتمده، ومورد الرشد لنرده، وبدل خطايانا صوابا، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، يامن تسمى جوده وكرمه وهابا، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، إن حقت علينا اكتسابا برحمتك يا أرحم الراحمين [1].
ثم تعود وتقف على الضريح وتقول: يا ولي الله إن بيني وبين الله عز وجل ذنوبا لا يأتي عليها إلا رضاه [2] فبحق من ائتمنك على سره، واسترعاك أمر خلقه وقرن طاعتك بطاعته، وموالاتك بموالاته، تول صلاح حالي مع الله عز وجل واجعل حظي من زيارتك، تخليطي بخالصي زوارك، الذين تسأل الله عز وجل في عتق رقابهم، وترغب إليهم في حسن ثوابهم، وها أنا اليوم بقبرك لائذ وبحسن دفاعك عني عائذ، فتلافني يا مولاي، وأدركني، واسئل الله عز وجل في أمري، فان لك عند الله مقاما كريما، صلى الله عليك وسلم تسليما.
ثم قبل الضريح وتوجه إلى القبلة وارفع يديك وقل:
اللهم إنك لما فرضت علي طاعته، وأكرمتني بموالاته، علمت أن ذلك لجليل مرتبته عندك، ونفيس حظه لديك، ولقرب منزلته منك، فلذلك لذت بقبره، لواذ من يعلم أنك لا ترد له شفاعة، فبقديم علمك فيه، وحسن رضاك عنه، ارض عني وعن والدي، ولا تجعل للنار علي سبيلا ولا سلطانا، برحمتك يا أرحم الراحمين [3].
ثم تتحول من موضعك وتقف وراء القبر، فاجعله بين يديك وارفع يديك وقل:
اللهم لو وجدت شفيعا أقرب إليك من محمد وأهل بيته الأخيار، الأتقياء الأبرار، عليه وعليهم السلام، لاستشفعت بهم إليك، وهذا قبر ولي من أوليائك

[1] مصباح الزائر ص 246 - 250.
[2] رضاك خ ل.
[3] مصباح الزائر ص 250.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست