responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 182
ما عنده لزواركم، المطيعين لامركم.
اللهم فكما وفقتني للايمان بنبيك، والتصديق لدعوته، ومننت علي بطاعته واتباع ملته، وهديتني إلى معرفته، ومعرفة الأئمة من ذريته، وأكملت بمعرفتهم الايمان، وقبلت بولايتهم وطاعتهم الأعمال، واستعبدت بالصلاة عليهم عبادك، و جعلتهم [1] مفتاحا للدعاء، وسببا للإجابة، فصل عليهم أجمعين، واجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين.
اللهم اجعل ذنوبنا بهم مغفورة، وعيوبنا مستورة، وفرايضنا مشكورة ونوافلنا مبرورة، وقلوبنا بذكرك معمورة، وأنفسنا بطاعتك مسرورة، وجوارحنا على خدمتك مقهورة، وأسماءنا في خواصك مشهورة، وأرزاقنا من لدنك مدرورة وحوائجنا لديك ميسورة برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم أنجز لهم وعدك، وطهر بسيف قائمهم أرضك، وأقم به حدودك المعطلة، وأحكامك المهملة والمبدلة، وأحي به القلوب الميتة، واجمع به الأهواء المتفرقة، وأجل به صداء الجور عن طريقتك، حتى يظهر الحق على يديه في أحسن صورته، ويهلك الباطل وأهله بنور دولته، ولا يستخفي لشئ من الحق، مخافة أحد من الخلق.
اللهم عجل فرجهم، وأظهر فلجهم، واسلك بنا منهجهم، وأمتنا على ولايتهم، واحشرنا في زمرتهم، وتحت لوائهم، وأوردنا حوضهم، واسقنا بكأسهم، ولا تفرق بيننا وبينهم، ولا تحرمنا شفاعتهم، حتى نظفر بعفوك وغفرانك، ونصير إلى رحمتك ورضوانك، إله الحق رب العالمين، يا قريب الرحمة من المؤمنين، ونحن أولئك [2] حقا لا ارتيابا، يا من إذا أوحشنا التعرض لغضبه، آنسنا حسن الظن به فنحن واثقون [3] بين رغبة ورهبة ارتقابا، قد أقبلنا لعفوك ومغفرتك طلابا، فأذللنا لقدرتك، وعزتك رقابا، فصل على محمد وآل محمد الطاهرين، واجعل دعاءنا بهم مستجابا وولاءنا لهم من النار حجابا.

[1] وجعلتها خ ل.
[2] أولياءك خ ل.
[3] واقفون خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست