responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 220

كوقوفك أول الزيارة وتستقبله بوجهك وتقول: السلام عليك يا ولي الله [1].
أقول: وذكر زيارة الوداع والأدعية المتعلقة بها مثل ما مر في الزيارة السابقة سواء.
توضيح قوله: في الأمور كلها متعلق بالواحد أي المتوحد في خلق الأشياء وتربيتها وتدبيرها، ويحتمل تعلقه بالحمد، وما في زيارة الثمالي من قوله الواحد المتوحد بالأمور أظهر. والجدث محركة القبر.
" قوله عليه السلام: " أنت السلام: أي أنت السالم من المعائب والنقايص ومنك سلامة الخلق منها، وإليك ترجع سلامتهم إذا نظر إلى العلل فإنه علة العلل وآخر العلل بحسب النظر، أو المعنى أنت المستحق للسلام والتحية والثناء، وبتوفيقك يكون ما يصدر من ذلك من الخلق، وإليك ترجع تحياتهم بعض لبعض، فان كل تحية وثناء، فإنما هو على كمال وشرف وأنت علة ذلك كله وقال الجزري [2]: الملأ أشراف الناس ورؤساؤهم ومقدموهم الذين يرجع إلى قولهم، ومنه الحديث هل تدري فيم يختصم الملاء الأعلى: يريد الملائكة المقربين.
" قوله عليه السلام: " واهتضمت على بناء المجهول أي غصبت، ويقال: تنصل إليه من الجناية إذا خرج وتبرأ " قوله عليه السلام: " أن تسيخ بأهلها أي تغوص في الماء مع أهلها، يقال ساخت يد فرسي أي غاصت في الأرض، ويقال جبهه كمنعه أي ضرب جبهته ورده أو لقيه بما يكره.
" قوله عليه السلام " وتعبأ أي تهيأ وتجهز وأعد أي هيا ما يصلحه لسفره " قوله عليه السلام " فقد أفحمتني أي أسكنتني ولم تدع لي عذرا " وجوابا "، ويقال: أوبقه أي حبسه وأهلكه، ووقف يكون لازما " ومتعديا " " قوله عليه السلام ": سبحانك يا حليم أي أنزهك من أن يكون ما يعمل الظالمون منسوبا " إليك، أو تكون راضيا " به، بل تحلم عنهم لما تعلم من المصالح، وإليه يرجع قوله: فتعاليت عما يقول


[١] المزار الكبير ص ١٢٩ - ١٣١.
[٢] النهاية ج 4 ص 191.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست