responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 70

الكعبة وكثرته، فقال قوم: لو أخذته فجهزت به جيوش المسلمين كان أعظم للاجر وما تصنع الكعبة بالحلي، فهم عمر بذلك وسأل أمير المؤمنين عليه السلام فقال:
إن القرآن انزل على النبي صلى الله عليه وآله والأموال أربعة: أموال المسلمين: فقسمها بين الورثة في الفرائض، والفئ: فقسمه على مستحقيه، والخمس: فوضعه الله حيث وضعه، والصدقات: فجعلها الله حيث جعلها، وكان حلي الكعبة فيها يومئذ فتركه الله على حاله، ولم يتركه نسيانا ولم يخف عليه مكانا، فأقره حيث أقره الله ورسوله فقال عمر: لولاك لافتضحنا وترك الحلي بحاله [1].
[7] (باب) * " (علة الحرم وأعلامه وشرفه واحكامه) " * 1 - علل الشرائع: ابن المتوكل، عن الحميري، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن محمد بن إسحاق، عن أبي جعفر، عن آبائه عليهم السلام إن الله عز وجل أوحى إلى جبرئيل أنا الله الرحمن الرحيم إني قد رحمت آدم وحوا لما شكيا إلى ما شكيا فاهبط عليهما بخيمة من خيام الجنة فاني قد رحمتهما لبكائهما ووحشتهما ووحدتهما فاضرب الخيمة على النزعة [2] التي بين جبال مكة قال: والنزعة مكان البيت و قواعده التي رفعتها الملائكة قبل آدم فهبط جبرئيل على آدم عليه السلام بالخيمة على مقدار مكان البيت وقواعده فنصبها، وقال: أنزل جبرئيل آدم عليه السلام من الصفا وأنزل


[1] نهج البلاغة - محمد عبده - ج 3 ص 218.
[2] في المصدر الترعة بالتاء المثناة من فوق والراء المهملة وهي بمعنى الروضة في مكان مرتفع، أو مسيل الماء إلى الروضة، والموجود في المتن النزعة بالنون والزاي المعجمة محركة: موضع انحسار الشعر من جانبي الجبهة، فتكون كناية عن المكان الخالي عن الأشجار تشبيها بنزعة الرأس.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست