responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 44

30 - السرائر: البزنطي مثله [1].
31 - المحاسن: محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عبد الكريم ابن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الله اصطفى آدم ونوحا وهبطت حواء على المروة، وإنما سميت المروة لأن المرأة هبطت عليها، فقطع للجبل اسم من اسم المرأة، وسمي النساء لأنه لم يكن لادم إنس غير حواء، وسمي المعرف لان آدم اعترف عليه بذنبه، وسميت جمع، لان آدم عليه السلام جمع بين الصلاتين المغرب والعشاء، وسمي الأبطح لان آدم عليه السلام أمر أن ينبطح في بطحاء جمع فانبطح حتى انفجر الصبح، ثم أمر أن يصعد جبل جمع وامر إذا طلعت عليه الشمس أن يعترف بذنبه ففعل ذلك آدم عليه السلام وإنما جعله اعترافا ليكون سنة في ولده، فقرب قربانا وأرسل الله تبارك وتعالى نارا من السماء فقبضت قربان آدم عليه السلام [2].
32 - المحاسن: عن فضالة وصفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سميت التروية لان جبرئيل عليه السلام أتى إبراهيم عليه السلام يوم التروية فقال:
يا إبراهيم ارتو من الماء لك ولأهلك ولم يكن بين مكة وعرفات ماء، ثم مضى به إلى الموقف فقال: اعترف واعرف مناسكك فلذلك سميت عرفة، ثم قال له:
ازدلف إلى المشعر الحرام فسميت المزدلفة [3].
33 - تفسير العياشي: عن زارة قال: سئل أبو جعفر عليه السلام عن البيت أكان يحج إليه قبل يبعث النبي صلى الله عليه وآله قال: نعم لا يعلمون إن الناس قد كانوا يحجون ونخبركم أن آدم ونوحا وسليمان قد حجوا البيت بالجن والانس والطير، ولقد حجه موسى على جمل أحمر يقول: لبيك لبيك فإنه كما قال الله تعالى: " إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين " [4].


[١] السرائر لابن إدريس الحلى ص ٤٨٠.
[٢] المحاسن ص ٣٣٦.
[٣] المحاسن ص ٣٣٦.
[٤] تفسير العياشي ج ١ ص ١٨٦ والآية في سورة آل عمران: 96.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست