responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 345

آية، ولا بأس بالتلبية على الصفا والمروة كما فعله ابن مسعود وأمر بها وقال: هي استجابة استجاب بها موسى ربه، ثم ائت متوجها إلى المروة ويكون وقوفك على الصفا أربع مرار، وعلى المروة أربع مرار، تفتح بالصفا وتختم بالمروة، وليكن آخر دعائك: " استعملني بسنة نبيك، وتوفني على ملته، وأعذني من مضلات الفتن " وعلى المروة وليكن آخر دعائك: " اختم لي اللهم بخير واجعل عاقبتي إلى خير، اللهم فقني من الذنوب، واعصمني فيما بقي من عمري حتى لا أعود بعدها أبدا إنك أنت العاصم المانع " وإذا نزلت من الصفا وأنت تريد المروة فامش على هنيئتك وقل: " اللهم استعملنا بطاعتك وأحينا على سنة نبيك وتوفنا على ملة رسولك وأعذنا من مضلات الفتن " فإذا بلغت السعي وأنت في بطن الوادي، وهناك ميلين أخضرين، فاسع ما بينهما وقل في سعيك " بسم الله والله أكبر، وصلى الله على محمد وعلى آله رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم، واهدني الطريق الأقوم إنك أنت الأعز الأكرم " حتى تقطع وتجاوز الميلين، فان النبي صلى الله عليه وآله كان يمشي حتى تضرب قدماه في بطن المسيل ثم يسعى ويقول: ولا يقطع الأبطح إلا سدا - كذا - فتأتي المروة.
وقل في مشيك: " اللهم إني أسئلك من خير الآخرة والأولى وأعوذ بك من شر الآخرة والأولى " فاصعد عليها حتى يبدو لك البيت واستقبل وارفع يديك وقل ما قلت على الصفا وتكبر مثل ما كبرت عليه ثم انحدر من المروة وامش حتى تأتي بطن الوادي مثل ما سعيت من الصفا إلى المروة سبعة أشواط كل سعية يعد من الصفا إلى المروة شوط واحد ومن المروة إلى الصفا شوط ثان يكون ابتداء ذلك من الصفا وخاتمته بالمروة ثم قصر من شعرك إن كنت متمتعا أو احلق. والحلق أفضل وابدأ بشقك الأيمن ثم بالأيسر وادفن شعرك فإذا فعلت ذلك قد مضت عمرتك وحل لك كل شئ من لبس القميص وما سواه ووطي النساء إلى يوم التروية وإن كنت دخلت بالحج وعمرة وهي القران أو بحجة مفردة أقمت على إحرامك حتى يتم حجك يوم النحر وطف بالبيت

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست