responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 327

الحصبة - وهي البطحاء - فشئت أن تنزل بها فان أبا عبد الله عليه السلام قال: إن أبي كان ينزلها ثم يرتحل فيدخل مكة من غير أن ينام، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته نزلها حين بعث عائشة مع أخيها عبد الرحمن إلى التنعيم فاعتمرت لمكان العلة التي أصابتها، لأنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله: ترجع نساؤك بحج وعمرة معا وأرجع أنا بحجة؟! فأرسل بها عند ذلك، فلما دخلت مكة وطافت بالبيت، وصلت عند مقام إبراهيم عليه السلام ركعتين ثم سعت بين الصفا والمروة ثم أتت النبي صلى الله عليه وآله فارتحل من يومه [1].
[59] * (باب) * * " (المحصور والمصدود) " * الآيات: البقرة: " فان أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ الهدي محله " [2].
1 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن أيوب بن نوح، عن ابن أبي عمير وصفوان رفعاه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: المحصور غير المصدود، وقال: المحصور:
هو المريض، والمصدود: هو الذي يرده المشركون كما ردوا رسول الله صلى الله عليه وآله ليس من مرض، والمصدود تحل له النساء، والمحصور لا تحل له النساء [3].
2 - تفسير علي بن إبراهيم: " وأتموا الحج والعمرة لله فان أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك " فإنه إذا عقد الرجل الاحرام بالتمتع بالعمرة إلى الحج وأحرم ثم أصابته علة في طريقه قبل أن يبلغ إلى مكة، ولا يستطيع أن يمضي فإنه يقيم في مكانه الذي احصر فيه، ويبعث من عنده هديا، إن كان غنيا فبدنة


[١] السرائر ص ٤٧٨.
[٢] سورة البقرة: ١٩٦.
[٣] معاني الأخبار ص ٢٢٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست