responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 222

عليه السلام أنه ذكر الحجر فقال: أما إن له عينين وأنفا ولسانا ولقد كان أشد بياضا من اللبن ألا إن المقام كان بتلك المنزلة [1].
16 - علل الشرائع: علي بن حاتم، عن علي بن الحسين النحوي، عن ابن عيسى عن ابن فضال، عن ثعلبة وغيره، عن بريد العجلي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
كيف صار الناس يستلمون الحجر والركن اليماني ولا يستلمون الركنين الآخرين؟
فقال: قد سألني عن ذلك عباد بن صهيب البصري فقلت له: لان رسول الله صلى الله عليه وآله استلم هذين ولم يستلم هذين فإنما على الناس أن يفعلوا ما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسأخبرك بغير ما أخبرت به عبادا إن الحجر الأسود والركن اليماني عن يمين العرش وإنما أمر الله تبارك وتعالى أن يستلم ما عن يمين عرشه قلت: فكيف صار مقام إبراهيم عليه السلام عن يساره؟ فقال: لان لإبراهيم عليه السلام مقاما في القيامة ولمحمد صلى الله عليه وآله مقاما، فمقام محمد صلى الله عليه وآله عن يمين عرش ربنا عز وجل، ومقام إبراهيم عليه السلام عن شمال عرشه، فمقام إبراهيم في مقامه يوم القيامة وعرش ربنا مقبل غير مدبر [2].
17 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن أيوب بن نوح، عن صفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بينا أنا في الطواف إذا رجل يقول: ما بال هذين الركنين يمسحان يعنى الحجر والركن اليماني وهذين لا يمسحان؟! قال:
فقلت: لان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمسح هذين ولم يمسح هذين، فلا تتعرض بشئ لم يتعرض له رسول الله صلى الله عليه وآله [3].
18 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن محمد بن عبد الجبار، عن جعفر بن محمد الكوفي عن رجل من أصحابنا رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الركن الغربي قال له الركن: يا رسول الله صلى الله عليه وآله ألست قعيدا من قواعد بيت ربك؟ فمالي لا استلم؟ فدنا منه النبي صلى الله عليه وآله فقال له: أسكن عليك السلام غير مهجور [4].


[1] نفس المصدر ص 428.
[2] نفس المصدر ص 428.
[3] نفس المصدر ص 428.
[4] نفس المصدر ص 429.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست