responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 220

بمعاهدة ذلك الميثاق، ومن ثم يقال عند الحجر: أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة [1].
7 - ومنه قول سلمان - رحمه الله -: ليجيئن الحجر يوم القيامة مثل أبي قبيس له لسان وشفتان يشهد لمن وافاه بالموافاة [2].
8 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن أحمد بن إدريس عن محمد بن حنان عن الوليد ابن أبان، عن علي بن جعفر، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوفوا بالبيت واستلموا الركن فإنه يمين الله في أرضه يصافح بها خلقه [3].
قال الصدوق - رضي الله عنه -: معنى يمين الله طريق الله الذي يأخذ به المؤمنون إلى الجنة، ولهذا قال الصادق عليه السلام: إنه بابنا الذي ندخل منه الجنة ولهذا قال عليه السلام: إن فيه بابا من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح الأبواب، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد، وهذا هو الركن اليماني لا ركن الحجر [4].
9 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن البزنطي، عن عبد الكريم ابن عمرو، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها في الميثاق ائتلف ههنا، وما تناكر منها في الميثاق اختلف ههنا، و الميثاق هو في هذا الحجر الأسود، أما والله إن له لعينين وأذنين وفما ولسانا ذلقا، ولقد كان أشد بياضا من اللبن، ولكن المجرمين يستلمونه والمنافقين فبلغ كمثل ما ترون [5].
10 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن ابن فضال عن يونس، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الملتزم لأي شئ


[1] علل الشرائع ص 424.
[2] نفس المصدر ص 424.
[3] نفس المصدر ص 424 بزيادة في آخره قوله: (مصافحة العبد أو الدخيل ويشهد لمن استلمه بالموافاة).
[4] علل الشرائع ص 424.
[5] نفس المصدر ص 426.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست