responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 359

فهذا تأويل محتمل ما يمنع العقل من الاعتماد عليه، وسوف نذكر من كلام شيوخنا في وظائف اليوم السابع عشر ما ذكره شيخنا المفيد رضوان الله عليه فقال في كتاب حدائق الرياض وزهرة المرتاض ونور المسترشد ما هذا لفظه:
السابع عشر منه مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله عند طلوع الفجر من يوم الجمعة عام الفيل، وهو يوم شريف عظيم البركة، ولم تزل الشيعة على قديم الأوقات تعظمه وتعرف حقه وترعى حرمته وتتطوع بصيامه، وقد روي من أئمة الهدى من آل محمد عليهم السلام أنهم قالوا: " من صام يوم السابع عشر من ربيع الأول وهو يوم مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله كتب له صيام سنة " ويستحب فيه الصدقة والالمام بمشاهد الأئمة عليهم السلام والتطوع بالخيرات وإدخال السرور على أهل الايمان.
وقال شيخنا المفيد في كتاب التواريخ الشرعية نحو هذه الألفاظ والمعاني المرضية.
أقول: إن الذي ذكره شيخنا المفيد على سبيل الجملة دون التفصيل، و الذي أقوله أنه ينبغي أن يكون تعظيم هذا اليوم الجميل على قدر تعظيم الرسول الجليل، المقدم على كل موجود من الخلائق المكمل في السوابق والطرائق فمهما عملت فيه من الخيرات، وعرفت فيه من المبرات والمسرات، فالأمر أعظم منه، وهيهات أن تعرف قدر هذا اليوم، وإن الظاهر العجز منه [1]].
3 - إقبال الأعمال: وجدنا في كتاب الأعمال الصالحات أنه يصلي عند ارتفاع نهار يوم السابع عشر من ربيع الأول ركعتين يقرء في كل ركعة منهما الفاتحة مرة وإنا أنزلناه، عشر مرات، والاخلاص، عشر مرات، ثم تجلس في مصلاك وتقول:
اللهم أنت حي لا تموت، وخالق لا تغلب، وبدئ لا تنفد، وقريب لا تبعد، وقادر لا تضاد، وغافر لا تظلم، وصمد لا تطعم، وقيوم لا تنام، وعالم لا تعلم، وقوي لا تضعف، وعظيم لا توصف، ووفى لا تخلف، وغني لا تفتقر


[1] كتاب الاقبال: 603 - 604 وما بين العلامتين كان محله بياضا.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست