responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 358

[15] * " (باب) " * * " (أعمال خصوص يوم مولد النبي صلى الله عليه وآله) " * * " (وهو على المشهور اليوم السابع عشر من هذا) " * * " (الشهر وما يتعلق بذلك) " * أقول: قد أوردنا أخبار هذا الباب وأعماله في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب الطهارة والصلاة والصوم والمزار وغيرها.
1 - إقبال الأعمال: وجدت في كتاب شفاء الصدور تأليف أبى بكر النقاش أسري بالنبي صلى الله عليه وآله في ليلة سبع عشر من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة، فان صح ما ذكره فينبغي تعظيمها ومراعاة حقوقها [1].
2 - إقبال الأعمال: اعلم أننا ذكرنا في كتاب التعريف للمولد الشريف [ما عرفناه من اختلاف أعيان الامامية في وقت هذه الولادة المعظمة النبوية، وقلنا: إن الذين أدركناهم من العلماء كان عملهم على أن ولادته المقدسة صلوات الله عليه وعلى الحافظين لأمره - أشرقت أنوارها يوم الجمعة السابع عشر من شهر ربيع الأول في عام الفيل عند طلوع فجره، وأن صومه يعدل عند الله جل جلاله صيام سنة.
هكذا وجدت في بعض الروايات أن صومه يعدل هذا المقدار من الأوقات فإن كان هذا الحديث ناشيا عن نقل عنه صلى الله عليه وآله فربما يكون له تأويل يعتمد عليه، وإلا فالعقل والنقل يقتضيان أن يكون فضل صوم هذا اليوم العظيم المشار إليه على قدر تعظيم الله جل جلاله لهذا اليوم المقدس وفوائد المولود فيه صلوات الله وسلامه عليه، إلا أن يكون معنى قولهم عليهم السلام: " يعدل عند الله جل جلاله صيام سنة " فيكون تلك السنة لها من الوصف والفضل ما لم يبلغ سائر السنين إليه.


[1] كتاب الاقبال: 601.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست